تواصل ديفندر الرائدة في عالم المغامرات تعزيز تحضيراتها للمشاركة في بطولة العالم لراليات الطرق الوعرة (W2RC)، حيث أتمّت مؤخرًا أول اختبار أولي لنموذجها الجديد “ديفندر داكار D7X-R” في المغرب، كما أعلنت عن انضمام اثنين من أبرز السائقين إلى الفريق الرسمي.
وقد انضم السائق الأسطوري ستيفان بيترهانسل، أكثر من حقق انتصارات في تاريخ رالي داكار، إلى فريق ديفندر، إلى جانب السائق الليتواني الصاعد روكاس باتشيوسكا. وقد أتمّ بيترهانسل أولى اختبارات القيادة للنموذج الأولي بنجاح وسط الكثبان الرملية للمغرب، ضمن مرحلة الإعداد المكثفة للمشاركة في أكثر سباقات الطرق الوعرة تحديًا على مستوى العالم.
يُعدّ “ديفندر داكار D7X-R” أول سيارة رسمية من ديفندر للمشاركة في سباقات الطرق الوعرة، وهو مبني على بنية D7x المصنوعة من الألمنيوم والمستخدمة في سيارات ديفندر الإنتاجية، مما يضمن الصلابة الفائقة والاعتمادية في أقسى الظروف. النموذج مزوّد بمحرك V8 مزدوج التيربو سعة 4.4 لتر، وتم إخضاعه لاختبارات صارمة في الصحراء الكبرى لقياس مدى تحمّله وقدرته على الأداء في أقسى البيئات.
من جانبه، قال جيمس باركلي، المدير العام لشركة JLR لرياضة السيارات: “إكمال أول اختبار رسمي على نموذج ديفندر داكار D7X-R يُمثّل إنجازًا كبيرًا وبداية لمرحلة مهمة من الاختبارات في رحلتنا نحو داكار. الفريق يبذل جهودًا استثنائية استعدادًا لخوض أقسى سباق على وجه الأرض خلال الأشهر الثمانية المقبلة.”
وأضاف: “يسعدني ويشرّفني الإعلان عن أول اثنين من سائقينا العالميين. ستيفان بيترهانسل، المعروف عالميًا، سيقدّم خبرة هائلة بفضل سجله الذهبي، فيما يُعدّ روكاس باتشيوسكا من أكثر المواهب الواعدة، حيث حقق إنجازات بارزة منذ ظهوره الأول في داكار عام 2022 وتُوّج بلقب بطولة العالم في فئة” T4
عن ديفندر داكار D7X-R
تُعد ديفندر داكار D7X-R مركبة سباق مُخصصة تم تطويرها خصيصًا للفريق، وتعتمد على نموذج إنتاجي، حيث تشترك في بنية هيكل الألمنيوم الصلبة D7x مع سيارات ديفندر الإنتاجية، إلى جانب نظام نقل الحركة ونظام الدفع، ما يُجسد متانة هذه المركبة وقوتها الاستثنائية.
تعمل ديفندر داكار D7X-R بمحرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.4 لتر، ويأتي النموذج الأولي منها مغطى بتمويه مميز بتصميم فريد. وقد خضعت المركبة لاختبارات مكثفة في كثبان صحراء الصحراء الكبرى للتحقق من مستويات الاعتمادية والمتانة والقدرة، في أكثر البيئات تطلبًا.
انسجامًا مع فلسفة ديفندر في تجاوز الحدود وتحدي المستحيل، فإن التمتع بقوة بدنية وذهنية استثنائية يُعد شرطًا أساسيًا للنجاح في هذه التحديات. سيُختبر السائقون في أقسى الظروف وأكثرها تطرفًا، ولن يصمد أمامها إلا من يمتلك إرادة فولاذية، وشجاعة راسخة، وشغفًا عميقًا بروح المغامرة. جميع سائقي فريق ديفندر للراليات سيُظهرون سرعة لا تعرف الخوف، ومهارات دقيقة، وتحملًا لا يلين في قلب المنافسة.
قال مارك كاميرون، المدير العام لعلامة ديفندر: “نشعر بحماس كبير ونحن نشارك العالم أولى الصور النموذجية لمركبة ديفندر داكار D7X-R. نمرّ بمرحلة محورية في تشكيل الفريق بينما نمضي قدماً في تطوير ديفندر للمشاركة ضمن فئة “ستوك”، مما يعني أن نسخة D7X-R المخصصة للسباقات ستكون على ارتباط وثيق بالطراز الإنتاجي. كما أن الإعلان عن انضمام كل من ستيفان وروكاس إلى الفريق لخوض بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) يُشكّل لحظة فارقة، حيث يجلب كل منهما مقومات فريدة تضيف بعداً جديداً إلى الفريق، لاسيّما وأن قوة التحمل البشرية تُعد عنصراً أساسياً في معادلة النجاح في سباقات الرالي-رايد.
“وتمثّل المشاركة في رالي داكار وبطولة W2RC الميدان الأمثل لاختبار قدرات ديفندر من حيث الأداء، والمتانة، والكفاءة. ولن يمضي وقت طويل قبل أن نشهد مركبة D7X-R تواجه أصعب التحديات على الساحة العالمية.”
ستيفان بيترهانسل
يُعد ستيفان بيترهانسل أنجح سائق في تاريخ رالي داكار، وقد أنهى مؤخراً مهام اختبار مركبة ديفندر في صحراء الساحل، ما يعكس خبرته العميقة بالتحديات القاسية لهذا النوع من التضاريس. يبلغ من العمر 59 عاماً، وشارك في رالي داكار 35 مرة على متن دراجة نارية وسيارة، وتمكن من الفوز بهذا التحدي الأسطوري 14 مرة.
وفي عام 2026، سيتولى ستيفان قيادة مركبة ديفندر في جميع جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC)، واضعاً خبرته الواسعة ومعرفته المتعمقة في خدمة الفريق. وسيساهم بشكل كبير في رسم ملامح مستقبل ديفندر في رياضة الراليات، بينما يسعى لمواصلة تعزيز رقمه القياسي في عدد الانتصارات.
قال ستيفان بيترهانسل: “يسعدني أن أبدأ فصلاً جديداً مع ديفندر. تُعد بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ذروة سباقات الرالي والمنافسات على الطرقات الوعرة، وديفندر بدورها مركبة أيقونية ذات قدرات استثنائية، مما يجعل هذا التعاون مثالياً بالنسبة لي. الفريق يتمتع بروح تنافسية عالية وشغف حقيقي بالفوز، وأنا متحمس لخوض هذا التحدي الجديد، وآمل أن نتمكن معاً من قيادة ديفندر إلى منصة التتويج.”
“رغم مشاركتي في العديد من راليات داكار، سواء على الدراجة أو في السيارة، إلا أنني أتطلع بشغف لخوض فئة ‘الستوك’، وأنا متحمس لمواجهة هذا التحدي مع هذا الفريق الرائع. لقد كانت تجربة مذهلة أن أكون خلف مقود نموذج ديفندر D7X-R للمرة الأولى في المغرب. ورغم أننا لا نزال في المراحل الأولى، إلا أن اختباراتنا تسير في الاتجاه الصحيح استعداداً لانطلاقتنا في رالي داكار 2026.”
روكاس باتشيوسكا
ينضم إلى ستيفان بيترهانسل في الفريق المُستحدث حديثًا السائق روكاس باتشيوسكا، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يُعد من أبرز المواهب الشابة في عالم الراليات، وهو أول سائق في تاريخ الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) يحقق ألقاب بطولة العالم في فئتين مختلفتين.
في عام 2022، شارك روكاس لأول مرة في رالي داكار، ليصبح أصغر مشارك ليتواني في تاريخ الحدث، وأنهى المنافسة في المركز الثالث ضمن فئة T4. واصل تألقه في بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) لعام 2022، محققًا أربعة مراكز على منصة التتويج، بما في ذلك الفوز برالي المغرب، ليحصد بذلك لقب البطولة الإجمالية في فئة T4.
وفي عام 2023، حلّ في المركز الثاني في فئة T4 في رالي داكار، وفي عام 2024، احتل المركز الثالث في فئة T3. يُظهر روكاس سجلًا تنافسيًا مبهرًا في البطولة، ويهدف إلى مواصلة مسيرته الناجحة مع ديفندر في موسم 2026.
قال روكاس باتشيوسكا: “أنا متحمّس للغاية لخوض أولى مشاركاتي في فئة الستوك من رالي داكار، ويكتسب هذا الحدث أهمية خاصة بالنسبة لي كونه مع ديفندر. انضمام ديفندر الأسطورية إلى بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ورالي داكار يُعدّ لحظة تاريخية في عالم رياضة السيارات وفي مسيرة العلامة التجارية، وأنا أتطلع لأن أكون جزءًا محوريًا في هذه القصة.”
“تُجسد ديفندر علامة أيقونية مرادفة للقوة اللامحدودة ولفلسفة احتضان المستحيل، ولهذا السبب أشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من هذا البرنامج. لا يسعني الانتظار لبدء رحلتي مع الفريق والانطلاق في أولى اختبارات ديفندر D7X-R استعدادًا لرالي داكار 2026.”
سيتم الإعلان عن السائق الثالث الذي سينضم إلى الفريق في حملة رالي داكار لاحقًا، إلى جانب الكشف عن الملاحين المرافقين للسائقين.
في سلطنة عُمان، تفتخر مجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش بأنها تمثل ديفندر تمثيلاً يليق بروح المغامرة والبراعة الهندسية التي تتميّز بها هذه العلامة التجارية.
وقال محسن هاني البحراني، الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش، :”نفتخر بتمثيل ديفندر في سلطنة عُمان، وهي علامة تجارية يقترن اسمها بروح المغامرة والمتانة والابتكار. وتعد المشاركة في رالي داكار تجسيداً رائعاً لكل ما تمثله ديفندر من رمزية وروح المغامرة، ونحن متحمسون لرؤية هذه المركبات الأيقونية وهي تخوض أصعب رالي في العالم. يؤكد هذا التعاون على التفوّق الهندسي الذي يميز مركبات ديفندر ويتناغم مع عشق العمانيين لمغامرات القيادة على الطرقات الوعرة. “
فئة “الستوك” في بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC)
سيشهد إصدار عام 2026 من بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) تطبيق لوائح جديدة تهدف إلى جعل فئة “الستوك” أكثر تنافسية بشكل ملحوظ، وذلك استجابةً من الاتحاد الدولي للسيارات ومنظّمي رالي داكار للطلب المتزايد والشعبية المتنامية لمركبات الدفع الرباعي والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات عالية الأداء.
وستسمح هذه اللوائح الجديدة بزيادة في مستويات الأداء، ما يتيح لديفندر إبراز متانتها وقدراتها القصوى عبر أقسى التضاريس وأكثرها تحدياً.
وقد بدأت أعمال تصنيع سيارات ديفندر الرسمية الخاصة بالمنافسات، حيث تم إنتاج هياكل المركبات في مصنع JLR في نيترا. ويخضع المشروع لبرنامج اختبار شامل ودقيق، تمهيدًا للإطلاق الكامل للفريق في وقت لاحق من هذا العام استعدادًا لرالي داكار وبطولة W2RC لعام 2026.
انتهى
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن ديفندر
طراز ديفندر لا يعترف بالمستحيل. تم تصميم كل فرد من عائلة ديفندر بهدف واضح وبأسلوب بالغ الجاذبية والقوة والمتانة. إنه بطل معاصر يستمد احترامه من الماضي، ويستشرف المستقبل بثقة.
يتوفر ديفندر بفئات الهيكل 90 و110 و130، مع خيارات جلوس تصل إلى ثمانية مقاعد، ولكل منها طابعه المتفرّد وكاريزماه الخاصة.
وفي إطار رؤيتنا للرفاهية العصرية من خلال التصميم، يتوفر ديفندر 110 أيضاً كطراز هجين كهربائي.
أما ديفندر “هارد توب”، فهو يجسد الأداء العملي الاحترافي، بفئتي الهيكل 90 و110 المصممتين للمهام المهنية والاحتياجات التجارية.
طراز ديفندر OCTA الفاخر والمتين هو سيد الأداء المتطرف، حيث يرتقي بمفاهيم القوة والقدرات إلى مستوى جديد كلياً على الطرقات وخارجها.
ويُعد ديفندر منارة للحرية تعود بجذورها إلى أول سيارة لاند روڤر عام 1948. تدعم علامة ديفندر جهود العمل الإنساني وحماية الحياة البرية من خلال شراكات مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومؤسسة Tusk Trust .
وترتكز علامة ديفندر على إرث لاند روڤر العريق – علامة ثقة بُنيت على أكثر من 75 عاماً من الريادة في التكنولوجيا والقدرات الأسطورية على الطرق الوعرة.
تم تصميم وهندسة ديفندر في المملكة المتحدة، ويتوفر في 121 دولة حول العالم. ويشكّل أحد أعمدة مجموعة علامات JLR إلى جانب كل من رينج روڤر، ديسكڤري، وجاغوار.
تم تصميم وهندسة ديفندر في المملكة المتحدة وتتوفر في 121 دولة. إنه ينتمي إلى مجموعة العلامات التجارية التي تنضوي تحت سقف مجموعة جاغوار لاند روڤر (JLR) جنباً إلى جنب مع رينج روڤر وديسكفري و جاغوار.
ديفندر رالي
تعكس ديفندر جوهر التحدي وتجاوز المستحيل ، ويأخذ برنامج “ديفندر رالي” هذه الفلسفة إلى أقصى حدودها، ليُظهر القدرات الخارقة والموثوقية والتحمّل في أقسى البيئات وظروف القيادة.
في عام 2025، أصبحت ديفندر الشريك الرسمي لسباق رالي داكار. أما في عام 2026، فستخوض ديفندر المنافسة ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) ، ضمن فئة “الستوك”.
تم تصميم ديفندر بقدرات استثنائية لمواجهة أقسى الظروف، ويُعدّ سباق رالي داكار الاختبار الأقصى لتلك القدرات. تحتفظ سيارة السباق بهيكل D7x القوي والمُصمم خصيصًا، والذي يعتمده طراز ديفندر الإنتاجي، والمبني على قاعدة أحادية مصنوعة من الألمنيوم خفيف الوزن، توفّر صلابة هيكلية عالية. كما تعتمد على محرّك V8 مزدوج التيربو بسعة 4.4 لتر المأخوذ من ديفندر OCTA لتقديم أداء قيادة مذهل.
ورغم أن ديفندر لن تدخل المنافسة في رالي داكار قبل عام 2026، إلا أنها لعبت دورًا محوريًا في نسخة 2025 بصفتها الشريك الرسمي للفعالية ضمن اتفاقية تمتد لأربع سنوات. وقدّمت أسطولًا مكوّنًا من 20 مركبة ديفندر لدعم الفعالية التي انطلقت من بيشة في المملكة العربية السعودية وانتهت في شُبيطة، حيث قامت بنقل مسؤولي السباق وضيوف الإعلام. كما ستُستخدم ست مركبات ديفندر استطلاعية متخصصة من قِبل منظّمي الرالي لتخطيط المسارات الخاصة بنُسخ 2026، و2027، و2028.
ملاحظة هامة:
تحرص جاغوار لاند روڤر، باستمرار على البحث واكتشاف الطرق والأساليب التي يتساهم في تحسين مواصفات وتصميم وإنتاج مركباتها وأجزائها وملحقاتها والتعديلات التي تضاف باستمرار. وفي حين يتم بذل كل جهد ممكن لإنتاج أدبيات محدثة، لا ينبغي اعتبار هذه الوثيقة دليلاً خالي من الأخطاء فيما يتعلق بالمواصفات الحالية أو التوافر، كما أنها لا تشكل عرضاً لبيع أي مركبة أو جزء أو ملحق معين. جميع الأرقام والبيانات هي تقديرات الشركة المصنعة.